دراسة بعض تجارب إعادة الإعمار وتلاؤمها مع الاحتياجات الإنسانية

Wars and armed conflicts are one of the most important threats to the social, cultural, economic and political structures of the countries that have been afflicted and thus cause damage at all levels. Urban and architectural damage may be the living record of wars and conflicts. At the forefront is the destruction of architecture and urbanization associated with society, which represents the memory and identity of this community, In particular the destruction of architecture, which generally includes different types of buildings depicting the climax of humanitarian activities at different periods of history. Each type of buildings has a special nature that imposes a different method of dealing with them. It depends on the importance of the building and its historical value. Destruction so that reconstruction is physically adequate for the population. Keywords: Reconstruction, Architecture trends, Humanitarian needs.

تعتبر الحروب والنزاعات المسلحة من أهم الأخطار التي تتهدد البنى الاجتماعية والثقافية والاقتصادية والنظم السياسية للبلدان التي ابتليت بها، وبالتالي تتسبب بأضرار على كافة المستويات. ولعل الأضرار العمرانية والمعمارية، هي التسجيل الحي لما تخلفه الحروب والنزاعات من دمار. ويأتي في المقدمة تدمير العمارة والعمران المرتبط بالمجتمع والذي يمثل ذاكرة وهوية هذا المجتمع، وخاصة تدمير العمارة التي تضم بشكل عام أنواعاً مختلفة من المباني تصور وجوها من الأنشطة الإنسانية في فترات مختلفة من التاريخ، ولكل نوع من هذه المباني طبيعة خاصة تفرض أسلوباﹰ مختلفاﹰ في التعامل معها، وتعتمد على أهمية المبنى وقيمته التاريخية والإمكانات المتاحة في تحقيق احتياجات السكان ولاسيما بعد الدمار بحيث تكون إعادة الإعمار ملائمة للسكان صحياً ونفسياً. الكلمات المفتاحية: إعادة إعمار، اتجاهات العمارة، الاحتياجات الإنسانية.